ماذا بعد ؟! " مقال "
ساعين فيها بين خير وشر .. بين موت وحياة .. بين هدى وضلال .. حياتنا ما هى الا بعض القوانين .. قوانين الهية .. دورنا فيها السعى والدعاء .. اما النتائج فلابد وان نعى ونؤمن انها جميعها بيد الله ..
لهذا وجدنا على الارض .. اختبار ولكن ! .. هنا كيف ستكون النتيجه .. انها ربما ستكون على عملى .. على تكيفى ردة فعلى ..
علينا ان نكون دائما بخير ،، ان نكون على يقين بان الله معنا .. بأنا ومهما واجهنا فى معية الله .. فكيف اذا كنا فى معية الله ان يضيعنا
كتبت منذ وقت جمله وكنت اؤمن بها وهى " الله مازال هنا " صححتها لى شيختى وقالت ان الله لا يذهب وجوده دائم وعطائه ايضا دائم .. فى حياتنا ونحن على الارض حتى نسعى اليه ونكون على طريقه لا نميل ولا نضل .. الضلال والفتور سيكون .. ولكنها لابد مهما طالت ان تكون لحظات عابره نعود منها وقد حملنا ما يثبتنا ويقوينا .. نحن بنو البشر خطائون .. ولكننا لم ننزل على الارض كى نخطأ بل نحن هنا كى نتحاشى الخطأ وان غلبتنا الدنيا نتوب .. وهل احب الى الله من العبد التائب ..
سنذهب سويا فى رحله لن تطول طويلا ولكن فى نهايتها ستومض بعض المصابيح التى ربما انطفأت بداخل طرقاتنا اليوم .. سنأخذ من الحياة ما يؤهلنا لنكون بخير ليوم اخر .. لساعات اخرى .. الله خلق ارواحنا ونحن هنا بفضله .. ايليق بنا السقوط .. ايليق بنا الانكسار .. ؟!
وماذا ان انكسرت وسقط .. وماذا ان حطمتنى الدنيا واثقلتنى وماذا ان نزعت منى ما احب وماذا .. وماذا
وماذا عن قلبك ونفسك بين كل هذا .. الله لايقدر شئ لعبد الا وقد قدر له منه خير او نزع عنه شر .. ربما ذاك الشئ الذى ظننت انك لن تستطيع ان تحيا بدونه هناك ما هو حقا لن تستطيع ان تحيا بدونه ولكن الله حفظه لك ومنع عنك شر كبير ..
دعنا نفتح اعيننا قليلا لننظر بعمق على ما خلفنا فى حياتنا .. الجميع حزين الجميع تحمل الجميع لم يعد يستطيع ولكن ! هل نظر الجميع من زاوية اخرى .. نعم ف كل امور حياتنا لها زوايا اخرى .. الم تتسائل يوم كيف لمن هو خارج المشكله ان يوجد لها حلولا اكثر فعاليه !!؟ لانه يرى الامر من منظور لا نراه .. هكذا اذا منظور .. لكل دواخلنا وردود افعالنا منظور ..نحن هنا عبارة عن ثلاثة عناصر مشاعر وافكار و سلوك .. اذا صح الفكر صحت المشاعر ف اصبح السلوك مثمر .. وبالتالى ف علينا ان ننظم افكارنا .. علينا ان نفتح اعيننا لنرى الامور بزاوية اكبر ربما نجد ضالتنا وربما نعود لما كنا عليه .. او نكون شخصا جديدا اكثر رضاء عن نفسه واكثر طاقه .. وهذا هو ما افتقره معظمنا
ربما هناك ما يمكنا من التغيير بشئ من السهوله وهو. اولا ان نؤمن فى كون التغير لا يشترط ان يكون وقتى بمعنى انه لا يعنى انى قررت ان اغير سلوكى انه سيتغير الان بداية لابد من حدوث تغيير ف الوقت الحالى فى هذه اللحظه .. فى احدى فترات حياتى كنت عصبيه بشكل كبير جداا وكان هذا الشئ يؤثر على صحيا بشكل كبير لكنى بدأت بتغير طريقة تفكيرى وتقبلى للامور اصبحت ف البدايه احمل قليلا من العصبيه الى ان انعدمت تماما واصبحت اتقبل الامور بشكل ابسط .. اذكر انى فى يوم مرضت احدى صديقاتى وكان الوضع سئ للغايه بين استياء الجميع استجمعت نفسى واسرعت فى ايجاد حل للامر ..حتى وان لم يجدى نفعا لكن هدوئى حينها الهم الجميع بعض الثبات
الهدوء ليس برودا وانما منظور اخر للحياة يدفعنا لايجاد حلول بشكل اسلم وطريقه تجعلنا بخير قابلين للاستقبال راضين بما قسمه الله لنا متحكمين فى امورنا حتى يعبر الموقف بسلام
كيف نغير من اسلوب او نمط تفكيرنا .. حتى كيف نعتاد على هذا لابد من وضع نظام لايكون نظاما صارما وانما لابد وان يكون بسيط .. متدرج .. بطئ .. البسيط يسمح لنا بان نؤديه دون ان يكون عبئ علينا دون فرضيه نؤديه دون ان نشعر وهكذا نبدأ .. نحقق انجازات بسيطه على مدى طويل(بطئ) تكون ثابته وبالتدريج تصبح عادة ..
كى نجدد طاقتنا علينا ان نقوم باعمال تحررنا تكون خاليه من حدود الوقت والمكان والادوات .. لابد مثلا وان امارس رياضه .. على ان اختار رياضه متحرره من الادوات .. لا احتاج مكان محدد لكى امارسها .. ولا وقت محدد ..ولا ان اربطها باشخاص .. وان كانت الصحبه معين على القضاء الحوائج فلا يجب ان اضع عليها كل املى فى قضائها على ان اعتمد بشكل اكبر على ذاتة لان هذا سيعود على انا بالخير
انا احتاج ان اشحن طاقتى فكيف لى ان اشحنها وانا اقيد نفسى .. لذا علينا التحرر من كل قيودنا .. ان نسعى بهدوء خلف اعادة شحن ما افرغته الحياة بداخلنا .. نكون ورغم كل شئ مستعدين ان نعبر هذه الحياة وقد امتلأت صحيفتنا بما نقف امام الرحمن يوم العرض ونقول .. يارب ها قد فعلت ما جعل قلبى مطمئنا اليوم .. ما يجعلنى استحق رحمتك .. وان تنير قلبى 💙🌸💕
رأيك يهمنى ..
https://www.facebook.com/bakry85/
لهذا وجدنا على الارض .. اختبار ولكن ! .. هنا كيف ستكون النتيجه .. انها ربما ستكون على عملى .. على تكيفى ردة فعلى ..
علينا ان نكون دائما بخير ،، ان نكون على يقين بان الله معنا .. بأنا ومهما واجهنا فى معية الله .. فكيف اذا كنا فى معية الله ان يضيعنا
كتبت منذ وقت جمله وكنت اؤمن بها وهى " الله مازال هنا " صححتها لى شيختى وقالت ان الله لا يذهب وجوده دائم وعطائه ايضا دائم .. فى حياتنا ونحن على الارض حتى نسعى اليه ونكون على طريقه لا نميل ولا نضل .. الضلال والفتور سيكون .. ولكنها لابد مهما طالت ان تكون لحظات عابره نعود منها وقد حملنا ما يثبتنا ويقوينا .. نحن بنو البشر خطائون .. ولكننا لم ننزل على الارض كى نخطأ بل نحن هنا كى نتحاشى الخطأ وان غلبتنا الدنيا نتوب .. وهل احب الى الله من العبد التائب ..
سنذهب سويا فى رحله لن تطول طويلا ولكن فى نهايتها ستومض بعض المصابيح التى ربما انطفأت بداخل طرقاتنا اليوم .. سنأخذ من الحياة ما يؤهلنا لنكون بخير ليوم اخر .. لساعات اخرى .. الله خلق ارواحنا ونحن هنا بفضله .. ايليق بنا السقوط .. ايليق بنا الانكسار .. ؟!
وماذا ان انكسرت وسقط .. وماذا ان حطمتنى الدنيا واثقلتنى وماذا ان نزعت منى ما احب وماذا .. وماذا
وماذا عن قلبك ونفسك بين كل هذا .. الله لايقدر شئ لعبد الا وقد قدر له منه خير او نزع عنه شر .. ربما ذاك الشئ الذى ظننت انك لن تستطيع ان تحيا بدونه هناك ما هو حقا لن تستطيع ان تحيا بدونه ولكن الله حفظه لك ومنع عنك شر كبير ..
دعنا نفتح اعيننا قليلا لننظر بعمق على ما خلفنا فى حياتنا .. الجميع حزين الجميع تحمل الجميع لم يعد يستطيع ولكن ! هل نظر الجميع من زاوية اخرى .. نعم ف كل امور حياتنا لها زوايا اخرى .. الم تتسائل يوم كيف لمن هو خارج المشكله ان يوجد لها حلولا اكثر فعاليه !!؟ لانه يرى الامر من منظور لا نراه .. هكذا اذا منظور .. لكل دواخلنا وردود افعالنا منظور ..نحن هنا عبارة عن ثلاثة عناصر مشاعر وافكار و سلوك .. اذا صح الفكر صحت المشاعر ف اصبح السلوك مثمر .. وبالتالى ف علينا ان ننظم افكارنا .. علينا ان نفتح اعيننا لنرى الامور بزاوية اكبر ربما نجد ضالتنا وربما نعود لما كنا عليه .. او نكون شخصا جديدا اكثر رضاء عن نفسه واكثر طاقه .. وهذا هو ما افتقره معظمنا
ربما هناك ما يمكنا من التغيير بشئ من السهوله وهو. اولا ان نؤمن فى كون التغير لا يشترط ان يكون وقتى بمعنى انه لا يعنى انى قررت ان اغير سلوكى انه سيتغير الان بداية لابد من حدوث تغيير ف الوقت الحالى فى هذه اللحظه .. فى احدى فترات حياتى كنت عصبيه بشكل كبير جداا وكان هذا الشئ يؤثر على صحيا بشكل كبير لكنى بدأت بتغير طريقة تفكيرى وتقبلى للامور اصبحت ف البدايه احمل قليلا من العصبيه الى ان انعدمت تماما واصبحت اتقبل الامور بشكل ابسط .. اذكر انى فى يوم مرضت احدى صديقاتى وكان الوضع سئ للغايه بين استياء الجميع استجمعت نفسى واسرعت فى ايجاد حل للامر ..حتى وان لم يجدى نفعا لكن هدوئى حينها الهم الجميع بعض الثبات
الهدوء ليس برودا وانما منظور اخر للحياة يدفعنا لايجاد حلول بشكل اسلم وطريقه تجعلنا بخير قابلين للاستقبال راضين بما قسمه الله لنا متحكمين فى امورنا حتى يعبر الموقف بسلام
كيف نغير من اسلوب او نمط تفكيرنا .. حتى كيف نعتاد على هذا لابد من وضع نظام لايكون نظاما صارما وانما لابد وان يكون بسيط .. متدرج .. بطئ .. البسيط يسمح لنا بان نؤديه دون ان يكون عبئ علينا دون فرضيه نؤديه دون ان نشعر وهكذا نبدأ .. نحقق انجازات بسيطه على مدى طويل(بطئ) تكون ثابته وبالتدريج تصبح عادة ..
كى نجدد طاقتنا علينا ان نقوم باعمال تحررنا تكون خاليه من حدود الوقت والمكان والادوات .. لابد مثلا وان امارس رياضه .. على ان اختار رياضه متحرره من الادوات .. لا احتاج مكان محدد لكى امارسها .. ولا وقت محدد ..ولا ان اربطها باشخاص .. وان كانت الصحبه معين على القضاء الحوائج فلا يجب ان اضع عليها كل املى فى قضائها على ان اعتمد بشكل اكبر على ذاتة لان هذا سيعود على انا بالخير
انا احتاج ان اشحن طاقتى فكيف لى ان اشحنها وانا اقيد نفسى .. لذا علينا التحرر من كل قيودنا .. ان نسعى بهدوء خلف اعادة شحن ما افرغته الحياة بداخلنا .. نكون ورغم كل شئ مستعدين ان نعبر هذه الحياة وقد امتلأت صحيفتنا بما نقف امام الرحمن يوم العرض ونقول .. يارب ها قد فعلت ما جعل قلبى مطمئنا اليوم .. ما يجعلنى استحق رحمتك .. وان تنير قلبى 💙🌸💕
رأيك يهمنى ..
https://www.facebook.com/bakry85/
تعليقات
إرسال تعليق