هاوية الموت " قصه قصيره "
يمكن اللى هقوله ده غريبه بس انا عيشته مكانش مجرد حلم او حاجه عاديه ممكن الواحد يتعامل معاها بالسهوله دى .. الخوف اللى حسيته لسه ف قلبى لدلوقتى ..
بدأ المشهد بحفله ف واحده من الشركات الكبيره ف لوس انجلوس .. الحضور كانو من ارقى الناس اللى ممكن حد يقابلهم لبس فاخر فساتين برفانات ..واحذيه ماركات وطبعا المشروب اللى مفيش حفله من الحفلات دى تخلى منه .. كان جو الحفله ممتع مع شوية ملل ممتع بالنسبه للى قاعد بيراقب الوشوش والحركه وممل بالنسبه للى متعود ع الحفلات دى وحاضرها مجبر علشان يكمل شغله .. فجأه بيحصل دربكه كبيره جداا وبيبدأ رجاله تدخل رجاله مسلحه وصوت ضرب نار .. كله اتسطح ع الارض علشان يتلافى انه يتضرر .. كان فى واحد على راسهم واضح اوى انه كبيرهم دخل بعد م كل الناس اتسطحت .. كان بيدور على شخص واحد من الحضور "مارك " مارك ده محقق وكان بيدور ورا العصابه دى علشان يوقعهم ويقبض عليهم وده اللى دفع رئيس العصابه ناحيته .. مسك رئيس العصابه ف "تونى " تونى كان صديق مارك حاول رئيس العصابه انه يضغط على تونى علشان يقول مكان مارك لكن تونى رفض ف مسك رئيس العصابه جوليا .. جوليا كانت البنت اللى بيحبها تونى جداا لكنها اختارت مارك علشان تكمل معاه .. جوليا كانت انا .. غريبه جداا انك تشوف نفسك باسم تانى .. واللى حوليك عارفهم بس مش اسمائهم برضه بس القرار ليك الوقت اللى بيعدى عليك عيونك هى اللى شايفه ..
رجالة العصابه خرجو الكل برا وسابونى انا وتونى ورئيس العصابه واتنين من رجالته .. السلاح موجه ناحيتى وكل العالم ساكت .. لحظات كانت غريبه وقرارى كان اغرب .. لقيت شباك مفتوح جريت ناحيته ونطيت منه من غير تردد .. المبنى عالى جداا ف طبيعى هاخد وقت لحد م اصطدم بالارض .. محدش هيجى علشان ينقذنى ف الوقت ده دار جوايا حوار غريب معرف كان بين جوليا وبينى والا بينى انا ونفسى .. هل انا هقدر اتحمل اصطدامى بالارض .. هل انا هقدر استوعب ده .. الهوا بضرب ف وشى وانا مستسلمه تماما فجأه قررت انى مش هتحمل ف اديت اشاره لمخى علشان عايزه اصحى .. حسيت بالاشارات وهى ماشيه ف جسمى لحد م وصلت ل عيونى فتحتها
كان اليوم اللى قبل النهارده ف الشغل متعب جداا ولسه المنبه م ضربش ولانى كنت معميه غمضت عيونى تانى المشهد كان بيت كبير .. زى قصر او مدرسه بس كان جميل .. ساكن ف المكان ده عيله كبيره .. انا كنت واحده من العيله دى مش فاهمه فى ايه غير ان واحد اخوه اتقتل بسببى ومعرفش ليه بس هو عمال بيطاردنى انا علشان يقتلنى .. يقتلنى هنا بمعنى يقتلنى مش بس يهددنى اعمامه مكانوش سايبينه يفكر عمو عنيه عنى .. هو يعرفنى ؟! اه يعرفنى .. كانت بينا قصة حب جميله بس اختفت مش انتهت لان اللى بينا مش بينتهى .. اخدو شقه ف البيت الكبير ده وعاشو فيها علشان يلاقونى ويقتلونى .. كنت خايفه !! .. لاء مكنتش بس مكنتش حابه اهلى يفقدونى .. ومش حابه ان الشخص اللى حبيته وحبنى هو اللى ينهى حياتى .. ماما واخواتى جم ف المكان اللى كنت مستخبيه فيه وقعدو معايا اخويا الصغير طفل مكملش سنتين كنت مشتاقاله اوى .، طلبت منهم انى اشوفه وكان اهل "سلطان " الولد اللى بحبه واخدينه اخويا عندهم لحد م اظهر .. كانو بيعاملو اهلى كلهم بلطف .. واهلى كانو بيبادلوهم عادى اتفقت م اخواتى انهم هيخلونى اشوف اخويا قدام باب شقة اهل سلطان بس من بعيد .. اخدونى وشفته وبعدين مشيت كان طرقه طوييله جداا ف البيت انا مشيت خطوتين راحت ماما بعفويه ندهت عليا .. اتسمرت ف مكانى .. ببص ورايا لقيت سلطان واقف وف ايده سكين وباصصلى بغضب اتأكد انه مش هيرجع قبل م يقتلنى .. طلعت اجرى بكل قوتى وهو ماشى على مهله .. كأنه عارف انا هروح فين او هعمل ايه كانه بيفكر بعقلى .. كنت مرعوبه جداا وخوفى هو اللى بيحركنى .. لمحت سلم .. وساعتها فكرت انا لو طلعت عليه هيجرو ورايا ف انا هغفلهم واتخبى تحته ف هما يطلعو فوق وانا ارجع مخبأى اتخبيت فعلا وجه اعمامه ف قلهم واحد من اهلى كان واقف انى طلعت فوق ف طلعو جرى .. اخدت انفاسى وجيت اخرج من مخبأى لقيت سلطان واقف باصصلى بنظرة غضب ملهاش مثيل .. واشهر سكينه علشان ينفذ .. الشخص اللى بحبه وبيحبنى .. اللى عارفنى اكتر من نفسى اللى استنتج ان هفكر ازاى وهقرر ايه .، هو اللى قرر انه ينهى حياتى .،
فتحت عيونى على صوت ماما وهى بتقولى قومى ي سهيله هتتأخرى على شغلك الساعه بقت تمانيه .. قمت جرى رحت الشغل .. ف شركه كبيره من شركات لوس انجلوس .. لانى شاطره عرفت اعمل شغل هنا بسرعه .. النهارده فى مستثمر عربى قرر يشترى اسهم من الشركه وطالبين منى اكون المرافقه ليه طول رحلته لاننا احنا الاتنين عرب وانا عارفه لغته ..
دخلت المكتب عند مدير الشركه وكان قاعد شاب فى من الوسامه كتيير حاسه بتجاذب كبير ناحيته .. ابتسم هو كمان ابتسامه جميله غالبا حس بتجاذب ناحيتى .. قال مدير شركتى : رحبى بالمستثمر الجديد للشركه استاذ سلطان.. صديقى
تمت 🌸🙈
شارك رأيك ..
https://www.facebook.com/bakry85/
بدأ المشهد بحفله ف واحده من الشركات الكبيره ف لوس انجلوس .. الحضور كانو من ارقى الناس اللى ممكن حد يقابلهم لبس فاخر فساتين برفانات ..واحذيه ماركات وطبعا المشروب اللى مفيش حفله من الحفلات دى تخلى منه .. كان جو الحفله ممتع مع شوية ملل ممتع بالنسبه للى قاعد بيراقب الوشوش والحركه وممل بالنسبه للى متعود ع الحفلات دى وحاضرها مجبر علشان يكمل شغله .. فجأه بيحصل دربكه كبيره جداا وبيبدأ رجاله تدخل رجاله مسلحه وصوت ضرب نار .. كله اتسطح ع الارض علشان يتلافى انه يتضرر .. كان فى واحد على راسهم واضح اوى انه كبيرهم دخل بعد م كل الناس اتسطحت .. كان بيدور على شخص واحد من الحضور "مارك " مارك ده محقق وكان بيدور ورا العصابه دى علشان يوقعهم ويقبض عليهم وده اللى دفع رئيس العصابه ناحيته .. مسك رئيس العصابه ف "تونى " تونى كان صديق مارك حاول رئيس العصابه انه يضغط على تونى علشان يقول مكان مارك لكن تونى رفض ف مسك رئيس العصابه جوليا .. جوليا كانت البنت اللى بيحبها تونى جداا لكنها اختارت مارك علشان تكمل معاه .. جوليا كانت انا .. غريبه جداا انك تشوف نفسك باسم تانى .. واللى حوليك عارفهم بس مش اسمائهم برضه بس القرار ليك الوقت اللى بيعدى عليك عيونك هى اللى شايفه ..
رجالة العصابه خرجو الكل برا وسابونى انا وتونى ورئيس العصابه واتنين من رجالته .. السلاح موجه ناحيتى وكل العالم ساكت .. لحظات كانت غريبه وقرارى كان اغرب .. لقيت شباك مفتوح جريت ناحيته ونطيت منه من غير تردد .. المبنى عالى جداا ف طبيعى هاخد وقت لحد م اصطدم بالارض .. محدش هيجى علشان ينقذنى ف الوقت ده دار جوايا حوار غريب معرف كان بين جوليا وبينى والا بينى انا ونفسى .. هل انا هقدر اتحمل اصطدامى بالارض .. هل انا هقدر استوعب ده .. الهوا بضرب ف وشى وانا مستسلمه تماما فجأه قررت انى مش هتحمل ف اديت اشاره لمخى علشان عايزه اصحى .. حسيت بالاشارات وهى ماشيه ف جسمى لحد م وصلت ل عيونى فتحتها
كان اليوم اللى قبل النهارده ف الشغل متعب جداا ولسه المنبه م ضربش ولانى كنت معميه غمضت عيونى تانى المشهد كان بيت كبير .. زى قصر او مدرسه بس كان جميل .. ساكن ف المكان ده عيله كبيره .. انا كنت واحده من العيله دى مش فاهمه فى ايه غير ان واحد اخوه اتقتل بسببى ومعرفش ليه بس هو عمال بيطاردنى انا علشان يقتلنى .. يقتلنى هنا بمعنى يقتلنى مش بس يهددنى اعمامه مكانوش سايبينه يفكر عمو عنيه عنى .. هو يعرفنى ؟! اه يعرفنى .. كانت بينا قصة حب جميله بس اختفت مش انتهت لان اللى بينا مش بينتهى .. اخدو شقه ف البيت الكبير ده وعاشو فيها علشان يلاقونى ويقتلونى .. كنت خايفه !! .. لاء مكنتش بس مكنتش حابه اهلى يفقدونى .. ومش حابه ان الشخص اللى حبيته وحبنى هو اللى ينهى حياتى .. ماما واخواتى جم ف المكان اللى كنت مستخبيه فيه وقعدو معايا اخويا الصغير طفل مكملش سنتين كنت مشتاقاله اوى .، طلبت منهم انى اشوفه وكان اهل "سلطان " الولد اللى بحبه واخدينه اخويا عندهم لحد م اظهر .. كانو بيعاملو اهلى كلهم بلطف .. واهلى كانو بيبادلوهم عادى اتفقت م اخواتى انهم هيخلونى اشوف اخويا قدام باب شقة اهل سلطان بس من بعيد .. اخدونى وشفته وبعدين مشيت كان طرقه طوييله جداا ف البيت انا مشيت خطوتين راحت ماما بعفويه ندهت عليا .. اتسمرت ف مكانى .. ببص ورايا لقيت سلطان واقف وف ايده سكين وباصصلى بغضب اتأكد انه مش هيرجع قبل م يقتلنى .. طلعت اجرى بكل قوتى وهو ماشى على مهله .. كأنه عارف انا هروح فين او هعمل ايه كانه بيفكر بعقلى .. كنت مرعوبه جداا وخوفى هو اللى بيحركنى .. لمحت سلم .. وساعتها فكرت انا لو طلعت عليه هيجرو ورايا ف انا هغفلهم واتخبى تحته ف هما يطلعو فوق وانا ارجع مخبأى اتخبيت فعلا وجه اعمامه ف قلهم واحد من اهلى كان واقف انى طلعت فوق ف طلعو جرى .. اخدت انفاسى وجيت اخرج من مخبأى لقيت سلطان واقف باصصلى بنظرة غضب ملهاش مثيل .. واشهر سكينه علشان ينفذ .. الشخص اللى بحبه وبيحبنى .. اللى عارفنى اكتر من نفسى اللى استنتج ان هفكر ازاى وهقرر ايه .، هو اللى قرر انه ينهى حياتى .،
فتحت عيونى على صوت ماما وهى بتقولى قومى ي سهيله هتتأخرى على شغلك الساعه بقت تمانيه .. قمت جرى رحت الشغل .. ف شركه كبيره من شركات لوس انجلوس .. لانى شاطره عرفت اعمل شغل هنا بسرعه .. النهارده فى مستثمر عربى قرر يشترى اسهم من الشركه وطالبين منى اكون المرافقه ليه طول رحلته لاننا احنا الاتنين عرب وانا عارفه لغته ..
دخلت المكتب عند مدير الشركه وكان قاعد شاب فى من الوسامه كتيير حاسه بتجاذب كبير ناحيته .. ابتسم هو كمان ابتسامه جميله غالبا حس بتجاذب ناحيتى .. قال مدير شركتى : رحبى بالمستثمر الجديد للشركه استاذ سلطان.. صديقى
تمت 🌸🙈
شارك رأيك ..
https://www.facebook.com/bakry85/
أنتي حقاً قاصه رائعه
ردحذفشكرا جزيلا بجد 😍😍
حذفشدتنى جدا.. استمرى ى مبدعة ❤
ردحذفيسلملى قلبك بجد 😍😍
حذف